كم من لحظات كنت أظن أن الحياة توقفت عندها
حتى تحولت معها نبض الأرواح إلى شهقات متتالية
غاب معها بصيص أمل
لتتسع بقعة من ظلام بليل لانور قريب منه
فحجبت معها مابقي من امل
وفي القلب حكاية
تعثرت بداخلها جميل أحلام
وتلعثمت كلمات الأماني
ليترنم نشيدي بلحن غريب
لم يستطع طائر تغريده من قبل
حتى حملت الروح مايصمت البوح عنه
لتصبح عباراتي بما حملته من صدق ألم
مطمئنة بقوله : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )
عبير الأروووواح