في كل يوم أذهب إلى شاطئه مُرتقبة قدومه
لاأستطيع رؤيته والأمل به أن يراني
تمنيت ان يُحدثني ويُجيب على أسئلتي
أشهر رحلت بمافيها وماتبقى منها تستبطئ في خُطاها نحوي
وأنا لازلت هناك مابين أمل ورجاء
حدثني أيها الطموح وقُل لي بربك
كم تبقى من الوقت كي أفرح بقدومك ؟؟
فقد أخذت العهد على نفسي منذ أول بُشرى زُفت لي
بأن لاأسمع سوى صدى أملك من بعيد
ولاأتحدث إلا بما يبعث أمل منك في قلبي
ولكن لاأُريد الآن أن أرى من طموحاتي الكثيرة إلا أنت
نعم أنت أيها الطموح
إلهي أنت وحدك أعلم بطموح لازلت أنتظره
ومدى شوقي إلى واقعه الذي أصبح في قائمة الإنتظار
إلهي كما أسعدتني بتلك البُشرى
لاتحرمني فرحة قدومها
عبير الأرواح
عبير الأرواح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق