صدى لصوت من بعيد يُناديني ويدعيني للإقتراب
ثم ماألبث الإقتراب منه حتى يبتعد
حاولت أن أتعرف على مصدرذلك الصوت ولكن لاأسمع سوى همسات متقطعة
دفعتني غرابة في داخلي إلى معرفة صداه
أقتربت وكأني أشعر بالبُعد
أقتربت أكثر
ثم أكثر
وإذا بي أقف أمامها
سألتني
اين ذهبتِ
لم أعد اسمع صوتكِ
فأنهالت بأسئلتها علي
لم أستطع الإجابة على تساؤلاتها
فألتزمت الصمت
ولكنها لم تدعني
فقالت هنا كنتِ تقفين وبالقرب مني كنتِ تتكلمين
وفي أحزانك كنت لك صديقه لاتبوح بما تقوليه
ولكني لم أستطع سوى النطق بــ : نعم هكذا أنتِ
حاولت أن أُجيب على تساؤلاتها ولكنني لم أستطع
أدرت ظهري للعودة إلى حيثما جئت
نادتني بقولها : لاتبتعدي فلازلت رفيقتك فكوني بقربي
نظرت لها فقلت : كل ماسألتني إياه تعلميه جيداً فلِم السؤال
قالت : شوقي لسماع صوتكـِ
ومعرفة جديدكـِ
أبتسمت معانقة طيفها فقلت: أنتظري حديثي قريباً لكــ
هكذا حديثي لنافذتي القريبة مني دائما
من خلجاتي : عبير الأرواح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق