ماعدت اميّز بين مزحـي وجـدّي
والبارحه شفت الوضع فـي تـردّي
ماني على بعضي واعاني من ارهاق
من الغثا وصّلـت يابـوي حـدّي
الناس ترقص فـي فرحْـك وتغنّـي
وأنا أصفّق والدمـع فـوق خـدّي
وقّفت ابرقص لك وفليـت راسـي
مثّلت فرْحي غصب ماهـو بـوّدي
كنت آتمرجح بين حزنـي وخوفـي
تعـدّت الأسبـاب حيـلات يــدّي
لا تلومني وإن بان ضيقـي عليّـا
لا الجزر جزري لا ولا المد مـدّي
مالي جدى ياكـود أشتـال بعضـي
والبعض الآخـر أتركـه للتحـدّي
مابيـن يُتـم وحاجتـي للتنـفّـس
أو أستر جروحي ولا ابيـح سـدّي
يالله ياللـي تعلـم أسـرار تخفـى
ثوب الحزن ماعـاده اليـوم قـدّي
فرّج علي مـن ضيقـة ٍ جرهدّيـه
خل الظروف القاسيه بـس تعـدّي
أمي وراحت ألـف رحمـه عليهـا
ومن قبلها راحوا غوالـي وجـدّي
هي سنة الدنيـا كـذا ماأعترضهـا
لكن ّ من حرّ الولـه كيـف أهـدّي
يابويْ شف من عقبها شان لونـي
واللي بتجي للزومنـا مـا تسـدّي
ان قلت بسكت عاث فيني حريقـي
وان جيت بحكي وش بقول وابدّي
لا عاد تسأل خاطري ليـه ضايـق
أخـاف تزعجْـك الحقيقـه بـردّي
حاولت أغنـي لكـن القلـب عيّـا
واللي فضحني دمعة ٍ فـوق خـدّي
الشاعرة : حنان العجمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق