ربما كبلتنا أحزاننا وأعيتنا ذكراها
حتى أصبحت حناجرنا تغص بــ الآلآمها وعيوننا تذرف بعض ذكرياتها
أصبحنانعيش على أوهام مُزيفه
ننام طويلا علها تكون أضغاث أحلام
تزيلها عنا الأيام
ولكن ما أن نومئ براحة أيدينا في كل صباح أمام أعيننا
حتى نُدرك أنها الحقيقه المُره
التي لانستوعبها إلا مُتأخرا
ربما نقول / لا/ ليس أعتراضاً (حاشا لله )
ولكن نُريد العيش على سراب رحل وولى
نشعر معه بأمان الحياه
تُقبل الطيور في أسرابها والورود في بهاءها
تحاول تخفيف الآلآمنا ونحن نغمض أعيننا عنها وكأننا نقول لاجمال هنا
نضع القيود في أيدينا وننتظر من الآخرين
إطلاق سراحنا
وهم بالكاد لايستطيعون إطلاق قيودهم
ولكن ماأن نرفع أعيننا للأعلى نجد من لايعجزه أمرنا
(رُحماك ربي )
عبير الأرووواح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق