تأمل قوله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغيَثْ َمِن بَعْدِ مَاقَنَطُوا
وَيَنشُرُ رَحْمَتَه ... )
إن اللفظ القرآني المختار للمطر في هذه المناسبة (الغيث) يلقي
ظل الغوث والنجدة ، وتلبية المضطر في الضيق والكربة ، كما
أن تعبيره عن آثار الغيث (وينشر رحمته) يلقي ظلال النداوة والخضرة والرجاء والفرح ، التي تنشأ فعلاً عن تفتح النبات في الأرض وارتقاب الثمار ، وهي رسالة لكل محزون بأن الذي أنزل الغيث على الأرض الميتة سينزل الفرج على المصيبة النازلة، فارتقب رحمته ...
د/ نوال العيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق