في إحدى الأيام وبينما كنت أسير في حقلٍ كبيرٍ فقد كان غاية في الجمال فهناك أشجار خضراءوهناك أزهار
وهناك العديد من الطيور الجميلة التي لازالت تطرق مسامعي أصواتها العذِبه وبينما أُكمل سيري في هذا الحقل
مُطرقة التفكير في أمرٍ ما وإذا بي ألمح شيء غريب يقف تحت ظل شجرة عالية دفعني الفضول إلى معرفة ذلك
الشيء الغريب وأنا أسير مُتجهة إليه وفضولي الرهيب يستولي على تفكيري شعرت بأنني كلما أزددت قُرباً منه
أشعر بأن المسافة بيني وبينه طويلة جداً ومن شدة شوقي لمعرفته أحسست بأن قدماي تتثاقل في سيرها نحوه
فأقتربت منه ثم أقتربت منه أكثر حتى أستطيع معرفة هذا الغريب ولكنني رأيت مالم أكن أتوقعه فإذا به طفلاً صغيراً
تشع البراءة من عينيه تجاه قمة الشجرة العالية فحاولت أن أُلفت إنتباهه بتحركاتي لعله ينظر لي ولكنه لازال
ينظر للأعلى وكأنه لايُريد أن يُحدثني بشيء ولكنني لمحت في عينيه أموراً كثيرة يحملها بالرغم من صغرسنه
في ذلك الوقت لم أستطع أن أقف أمامه مكتوفة الأيدي بل أمسكت يداه الصغيرتان وقلتُ له : انظر لي من فضلك
أرجوك حدثني أيها الطفل الصغير ولكنه لازال ينظر للأعلى ولايُريد محادثتي حينها قلتُ لنفسي: ربما لم يسمعني
أو أنه لايستطيع السماع أموراً كثيرة شغلت تفكيري في ذلك الوقت بخصوص هذا الطفل وبينماأنا أُقلب الأمور
في عقلي ربما يكون ..........وربما يكون ,,,,,,,,,,,
إذا بالطفل يناديني بــــــــــ اسمي أدرت له رأسي بسرعة فلم أُصدق ماسمعته
نظرت إليه فـإذا به يبتسم لي وعيناه تغرق في دموعها
فقلتُ له : كيف لك بمعرفة اسمي ؟؟؟؟؟!!!!
ولماذا هذه الدموع ياصغير؟؟؟؟!!!
فقال لي : ألم تعرفيني ؟؟؟
فقلتُ له : لا ...لم أعرفك وإن كانت ملامحك ليست بغريبة علي
ولكن قل لي بربك لِم الدموع ؟؟؟ فلاأستطيع أن أتحمل دموعك
فقال : ماحدث من حوار بينك وبين نفسك فقد عرفته وقد سمعت كل كلمة قُلتيها
ولكن حان الوقت لأبوح لكـِ بما في نفسكـِ من تساؤلات فقد بدء يُجيبني وعيناه تمتلأبدموعها
فـ أما سبب وقوفي تحت هذه الشجرة ونظري إلى قمتها فلقد إتجهت إليها بعيداً عن الجميع لكي تُصارحني
بحقيقة هذه الحياة وتُخبرني عن سر جمالها وشموخها فبالرغم من مرور السنوات الطويلة عليها وهي ثابتة
في هذا المكان فلم تزيدها حياتها الطويلة إلا إعتزازاً بنفسها
وأما سبب سبب سكوتي وعدم ردي عليكِ في بداية الأمر فلإنني لاأُصارح أي شخص مهما كان حتى أكسب ثقته
وأما أنتِ فثقتِ بكــــِ عالية جداً
حينها سألني هذا الصغيرالآن بالطبع عرفتني
فـــــ أخذتني نفسي على البكاء فقلت له: بالطبع فقد عرفتك الآن
فـ أنت عمري الصغير الذي عرفته في طفولتي
ولكنه لم يستطع إخفاء دموعه عني فقال بنبرة حزينه : أشتاق إليكـِ كثيراً
وهناك العديد من الطيور الجميلة التي لازالت تطرق مسامعي أصواتها العذِبه وبينما أُكمل سيري في هذا الحقل
مُطرقة التفكير في أمرٍ ما وإذا بي ألمح شيء غريب يقف تحت ظل شجرة عالية دفعني الفضول إلى معرفة ذلك
الشيء الغريب وأنا أسير مُتجهة إليه وفضولي الرهيب يستولي على تفكيري شعرت بأنني كلما أزددت قُرباً منه
أشعر بأن المسافة بيني وبينه طويلة جداً ومن شدة شوقي لمعرفته أحسست بأن قدماي تتثاقل في سيرها نحوه
فأقتربت منه ثم أقتربت منه أكثر حتى أستطيع معرفة هذا الغريب ولكنني رأيت مالم أكن أتوقعه فإذا به طفلاً صغيراً
تشع البراءة من عينيه تجاه قمة الشجرة العالية فحاولت أن أُلفت إنتباهه بتحركاتي لعله ينظر لي ولكنه لازال
ينظر للأعلى وكأنه لايُريد أن يُحدثني بشيء ولكنني لمحت في عينيه أموراً كثيرة يحملها بالرغم من صغرسنه
في ذلك الوقت لم أستطع أن أقف أمامه مكتوفة الأيدي بل أمسكت يداه الصغيرتان وقلتُ له : انظر لي من فضلك
أرجوك حدثني أيها الطفل الصغير ولكنه لازال ينظر للأعلى ولايُريد محادثتي حينها قلتُ لنفسي: ربما لم يسمعني
أو أنه لايستطيع السماع أموراً كثيرة شغلت تفكيري في ذلك الوقت بخصوص هذا الطفل وبينماأنا أُقلب الأمور
في عقلي ربما يكون ..........وربما يكون ,,,,,,,,,,,
إذا بالطفل يناديني بــــــــــ اسمي أدرت له رأسي بسرعة فلم أُصدق ماسمعته
نظرت إليه فـإذا به يبتسم لي وعيناه تغرق في دموعها
فقلتُ له : كيف لك بمعرفة اسمي ؟؟؟؟؟!!!!
ولماذا هذه الدموع ياصغير؟؟؟؟!!!
فقال لي : ألم تعرفيني ؟؟؟
فقلتُ له : لا ...لم أعرفك وإن كانت ملامحك ليست بغريبة علي
ولكن قل لي بربك لِم الدموع ؟؟؟ فلاأستطيع أن أتحمل دموعك
فقال : ماحدث من حوار بينك وبين نفسك فقد عرفته وقد سمعت كل كلمة قُلتيها
ولكن حان الوقت لأبوح لكـِ بما في نفسكـِ من تساؤلات فقد بدء يُجيبني وعيناه تمتلأبدموعها
فـ أما سبب وقوفي تحت هذه الشجرة ونظري إلى قمتها فلقد إتجهت إليها بعيداً عن الجميع لكي تُصارحني
بحقيقة هذه الحياة وتُخبرني عن سر جمالها وشموخها فبالرغم من مرور السنوات الطويلة عليها وهي ثابتة
في هذا المكان فلم تزيدها حياتها الطويلة إلا إعتزازاً بنفسها
وأما سبب سبب سكوتي وعدم ردي عليكِ في بداية الأمر فلإنني لاأُصارح أي شخص مهما كان حتى أكسب ثقته
وأما أنتِ فثقتِ بكــــِ عالية جداً
حينها سألني هذا الصغيرالآن بالطبع عرفتني
فـــــ أخذتني نفسي على البكاء فقلت له: بالطبع فقد عرفتك الآن
فـ أنت عمري الصغير الذي عرفته في طفولتي
ولكنه لم يستطع إخفاء دموعه عني فقال بنبرة حزينه : أشتاق إليكـِ كثيراً
عبير الأرواح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق