في الشام طفل مُستباح
يتلو ترانيم الوداع
تعلن الشاشات لا
لاو لا ثم لا
قتل لروح الأبرياء
يهتف بها طفل صغير
سوف امضي للجهاد
لايابُني أبقى هنا
لاتبتعد عني انا
أمك أنا أمك أنا
عذراً وعذراً كيف لي ؟؟
الظلم يجتاح المكان
والغدر مرأى للأنام
والروح تاقت للجنان
أيا بُني أبقى هنا
عيناي تبحث في الجوار
هل هذه هي دميتك
أم من بقايا رحلتك
يستنطق الصمت المكان
لترى حقيقة مقتلك
اللهم أنصر المسلمين في كل مكان عاجلاً غير آجل
إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة
عبير الأروواح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق